انتقدت إثيوبيا إصدار الولايات المتحدة إنذارا أمنيا لطياري الرحلات من وإلى إثيوبيا، في ظل النزاع المسلح المتواصل هناك.
وقالت سلطة الطيران المدني في إثيوبيا في بيان، إن أي رحلة تسير في أجواء البلاد بما في ذلك عبر مطار أديس أبابا الدولي "آمنة وسالمة".
وأضافت: "الإنذار الذي تم إصداره وتداوله من قبل وسائل الإعلام، باطل ويتناقض مع الواقع، ونطمئن مستخدمي مجالنا الجوي ومطاراتنا بأننا لن نتساهل في ضمان أمنهم وسلامتهم، ونتخذ قصارى جهدنا لضمان تنظيم رحلات الطيران على نحو آمن وسالم كما في الماضي".وأعربت سلطة الطيران المدني في إثيوبيا عن التزامها بالمعايير الدولية الخاصة بأمن وسلامة الطيران.
ويأتي ذلك بعدما دعت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية طياري الرحلات الجوية من وإلى إثيوبيا إلى توخي الحيطة بسبب خطر تعرض طائراتهم للاستهداف المباشر وغير المباشر لدى هبوطها أو إقلاعها عبر مطار بولي الدولي في أديس أبابا، وهو من أكثر المطارات اكتظاظا في القارة الإفريقية.
واستشهد تقرير إدارة الطيران الفيدرالي الصادر أمس الأربعاء بـ"الاشتباكات المستمرة" بين القوات الإثيوبية وجبهة تيجراي، والتي أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص في عام.
وكانت أمريكا حثت مواطنيها هذا الأسبوع، على مغادرة إثيوبيا فورا، مؤكدة أنها لن تتمكن من إجلائهم في حال تفاقم الوضع الأمني فجأة.
كما نصحت واشنطن مواطنيها في إثيوبيا في وقت سابق من هذا الشهر، بمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن وأعلنت عن تقديمها قروضا للعودة إلى الوطن لأولئك الذين ليس لديهم الأموال اللازمة للمغادرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق