الخطوط الاثيوبية تنفي ادعاءات بنقل أسلحة و جنود الي إقليم التيجراي



نفت الخطوط الاثيوبية ما تم تداوله من مزاعم حول قيامها بنقل أسلحة و جنود في 31 يوليو 2021 إلي إقليم التيجراي الذي مزقته الحرب الاهلية.

و كانت قد انتشرت نداءات لمقاطعة الناقل الوطني المملوك للدولة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تورطه في الصراع الذي اندلع في نوفمبر 2020. و كانت القوات الحكومية و حلفائها قد شنت هجوماً علي متمردي إقليم التيجراي. مما أدى إلى فقدان الآلاف من الأرواح ، وإجبار مئات الآلاف على المجاعة مع ادعاءات بوجود إنتهاكات لحقوق الانسان من جانب القوات الحكومية في حق سكان الاقليم.

وكتبت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية على تويتر: "تدحض الخطوط الجوية الإثيوبية بشدة جميع المزاعم التي لا أساس لها و يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تورط الشركة في نقل أسلحة والجنود إلى إقليم التيجراي".


وكانت المزاعم قد ظهرت على تويتر مرفق بها صور لجنود يستقلون طائرة شركة الطيران.

ردت الخطوط الجوية الإثيوبية على هذا الادعاء بالقول إن الصور تم تزويرها بالفوتوشوب وقديمة وغير ذات صلة ، وتهدف على وجه التحديد إلى تشويه علامتها التجارية.

تم إلغاء الرحلات الجوية من وإلى اقليم التيجراي، أقصى شمال إثيوبيا ، بعد اندلاع الصراع في نوفمبر. ثم أعيد فتح المجال الجوي مؤقتًا لفترة ثم أُغلق مرة أخرى.

وقالت شركة الطيران في بيان: "لم تكن لدينا رحلة جوية إلى المنطقة منذ ذلك الحين ، ولم تهبط أي من طائراتنا في منطقة الصراع".

وجهت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى نداءات لفتح الطرق البرية والجوية المؤدية إلى تيغراي وذلك بعد قيام القوات الحكومية بإستهداف طائرة تابعة للأمم المتحدة تحمل مساعدات انسانية للمدنين بالإقليم المنكوب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق